الإثنين 1 يوليو 2024

عاهل الأردن يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين

22-3-2018 | 16:24

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الدول المستضيفة للاجئين لتمكينها من الاستمرار في تقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.


جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثاني، في قصر الحسينية بعمّان اليوم الخميس، وفدا من أعضاء لجنة الهجرة واللاجئين والأشخاص النازحين في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في اجتماع تناول العلاقات الأردنية الأوروبية، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.


وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، ركز اللقاء -الذي حضره رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة- على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، خصوصا على المستويين السياسي والاقتصادي، كما تناول الأعباء الكبيرة والمتزايدة التي فرضتها أزمة اللجوء السوري على المملكة.


وعلى صعيد عملية السلام، أكد الملك عبد الله الثاني ضرورة تكثيف جهود إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


كما تم -خلال اللقاء- استعراض التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، حيث حذر العاهل الأردني من ظاهرة الخوف من الإسلام وخطورة عزل المجتمعات المسلمة في الغرب حتى لا يستغلها الإرهابيون كذريعة لتغذية أجنداتهم.


من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بجهود الملك عبد الله الثاني في تعزيز علاقات الشراكة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، ومساعيه من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.


كما ثمنوا الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة في استضافة اللاجئين وتوفير احتياجاتهم في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية.. لافتين إلى المستوى العالي من التعاون بين المملكة والمنظمات الدولية العاملة في مجال مساعدة اللاجئين.


يُشار إلى أن الأردن يستضيف اجتماعًا تنظمه لجنة الهجرة واللاجئين والأشخاص النازحين المنبثقة عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا؛ لبحث أوضاع اللاجئين والخدمات المقدمة لهم في الأردن، وآليات توفير الدعم الذي من شأنه التخفيف من أعباء أزمة اللجوء على المملكة.