" ستات وجدوا من اجل الشقاء والكفاح من اجل لقمه العيش بأمانه وشرف فمع اولى ساعات الصباح تبدأ "فوزيه" رحلتها مع الحياة من اجل اعاله اسرتها اختارت تلك المرأة البسيطة والمكافحة والتي تعيش في قرية "تتا" التابعه لمركز منوف لحياتها خاصة عندما ضاق الرزق ان تخرج لمعترك الحياة فلم تقف تنعي حظها وتنتظر المساعدة بل قامت لتؤدى رسالتها في الحياة لتلبية احتياجات أسرتها فوجدت فى بيع الخضار والفاكهه ضالتها وهى التى لم تكمل تعليمها
فتقول "فوزيه" " عندى 37سنه اة لكن اللى يشوفنى يدينى اكتر من كدة بس هو دة سنى الحقيقى اتجوزت وانا عندى 16 سنه جوزى كان شغال عامل فى مصنع حلويات فى سرس الليان بس ماشوة علشان بيقولوا العماله كتيرة ومن ساعتها لا شغاله ولا مشغله وعندى 3 عيال بنتين وولد وبعلمهم الكبيرة فى تانيه اعدادى واهلى واهل جوزى ناس على قد حالهم حعمل ايه حشحت فى الشوارع استلفت فلوس من ناس ولاد حلال وقولت رزقى عليك يارب ورحت السوق وجبت خضار وفاكهه وقولت اقعد ابيعهم فى منوف استرزق منهم والحمدالله الناس عرفتنى وبقه ليه زبون بيجى يشترى منى واهى رزقت وبقيت معروفه فى المنطقه " ام محمد" واهو ادينى بصحى من صباحيه ربنا علشان اجيب لقمه العيش لولادى وجوزى مهو هو كمان صحته على قدة وربنا عالم بالحال علشان كدة وقف لى ولاد الحلال بس كل اللى بطلبه من الحكومه انها ترأف بحال الناس اللى زيينا احنا مش غاويين مرمطه احنا ورانا كوم لحم بنجرى عليهم انهم يسبونا بحالنا ومش كل وقت يجى بتوع البلديه يهددونى انهم حيمشونى من الحته اللى بقعد فيها انا مش عاوزة اكتر من كدة عاوزة اكل لقمه بالحلال واربى ولادى انا قايمه بالواجب وزيادة ومش محتاجه حاجه من حد كل اللى بدعيه ان ربنا يدينى الصحه واقدر اكمل مشوارى اللى خلقنى ليه ربنا "