الثلاثاء 28 مايو 2024

«المهندسين» تنظّم ندوة مع المعماريين حول «إنقاذ معبد أبو سمبل»

13-3-2017 | 13:46

نظّمت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، بالتعاون مع جمعية المعماريين، مساء أمس الأحد، ندوة بعنوان "إنقاذ أبو سمبل نظرة هندسية بين الماضي والمستقبل". 

وأكدت النقابة، أن الندوة جاءت بعد الجدل الذي أثير حول الطريقة التي تم بها رفع تمثال رمسيس، من منطقة المطرية قبل أيام، باستخدام لودر ضخم، وكانت شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس ماجد سامي إبراهيم، بالتعاون مع جمعية المعماريين، برئاسة المهندس سيف الله أبو النجا، على موعد مع حكاية عبقرية تتعلق بتمثال آخر للملك رمسيس ، وتحديدًا ما حدث في إنقاذ تمثال رمسيس، وجميع آثار معابد أبو سمبل، في ستينات القرن الماضي، حيث نظمت الشعبة والجمعية هذه الندوة المشتركة. 

جاءت الندوة بحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين وشارك فيها عدد من المشاركين في إنقاذ معابد أبو سمبل، وخبراء العمارة والترميم، وتخللها محاضرة للمعماري حمدى السطوحي - مقترح ومُصمم متحف "أبو سمبل"، استعرض فيها التفاصيل الكاملة لعملية إنقاذ معابد "أبو سمبل"، ومقترحه الخاص بتحويل منطقة القبة بمعبد أبو سمبل إلى متحف يخلد عبقرية المصريين، في أعظم عمل هندسي شهدته البشرية، وهو إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق في مياه بحيرة السد العالي. 

وانتهت الندوة، بتوصيات أكدت ضرورة مخاطبة وزارة الآثار، للتأكيد على استعداد المعماريين المصريين على تقديم يد العون، لحل جميع المشكلات، التي يعاني منها معبد "أبو سمبل"، خاصة ما يتعلق بتهوية القبة الخرسانية للمعبد، مؤكدين على ضرورة توثيق جميع العمليات الإنشائية والمعمارية، التي تم بها نقل المعبد، والمواد التي استخدمت في تقطيع آثار المعبد، وأيضًا التي تم استخدامها في عمليات تركيب قطع المعبد بعد نقله، والمواد المستخدمة في بناء القبة الخرسانية، التي احتضنت تماثيله. 

وقال "النبراوي" إن النقابة تتعاون في جميع المشروعات القومية ذات الطابع الهندسي مع الدولة ومؤسساتها، مضيفًا أن هذا هو دور النقابة القومي الذي حدده القانون، وأن النقابة ستستمر في القيام بهذا الدور، ومناقشة كل قضية هندسية بكل صراحة وستعلن النقابة رأيها بكل وضوح.