الأربعاء 27 نوفمبر 2024

هو و صديقة العمر

  • 13-3-2017 | 13:55

طباعة

كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة ...

المشكلة :

 قد تكون حكايتي مختلفة عن معظم المشكلات التي تتلقينها عبر بابك لكنها تؤرقني للغاية و تضعني في مأزق اختيار لا أقوى عليه .. فأنا فتاة في منتصف العقد الثاني من العمر ، مررت بعدة تجارب عاطفية فاشلة .. و أخيراً تعرفت عليه ليعوضني عن كل ما عانيته من إخفاقات وازداد تعلقي به بعدما تقدم رسمياً لأسرتي .. فكدت أطير من فرط سعادتي بخطبتنا .. فهل دامت فرحتي ؟! لقد تسربت يوما تلو الآخر و السبب مشاحناته المستمرة و التي تبدأ جميعها برفض خروجي مع صديقة عمري و توهمه بتدخلها في علاقتنا و تنتهي بتخيري بينه و بينها ! .. الأمر الذي بات يقلقني خصوصا وأن من يطالبني بمقاطعتها ليست صديقتي فحسب بل توأم روحي التي شاركتني سنوات عمري حيث يمتد عمر صداقتنا لأكثر من 20 عاما .. فلم نختلف يوماً منذ أن جمعتنا "دكة" واحدة في سنة أولى ابتدائي و حتى يومنا هذا .. لذا يستحيل أن ابتعد عنها دون ذنب اقترفته سوى أن خطيبي لا يرتاح لها على حد قوله ، كما يصعب أن أضحي بالحب الوحيد في حياتي و لا أعرف سبيل للحفاظ على الطرفين .. فما الحل؟!

- الرد : عادة ما يغير الرجل من صديقة خطيبته خصوصا إذا لم تكن ارتبطت بعد ،مما يدفعه للثورة عليها كلما تحدثت عنها .. و هو ما تعانيه و يتطلب نوعا من الذكاء و الحكمة لمعالجته كي تحتفظين بالطرفين .. فبدلاً من تشاجرك مع خطيبك لرفضه خروجك معها عليك التحلي بالهدوء كوسيلة إقناع مؤكدة أنه الأهم والأقرب و الذي وقع عليه الاختيار ليشاركك باقي حياتك و من ثم عليه قبول صديقة عمرك باعتبارها جزء لا يتجزأ من ماضيك و حاضرك .. كذلك وضحي له أن ما يدور بينكما من مناقشات و خلافات يخصكما و حدكما و لا دخل لصديقتك أو غيرها به.. مع أهمية إبعادها فعلياً عن كل ما يدور بينك و بينه , فضلاً عن ضرورة إخفاء حقيقة رفضه لها حتى لا تأخذ هي الأخرى موقفاً معادياً له .. و أخيراً حاولي خلق روح من المودة و الأحاديث الشيقة بين خطيبك و توأم روحك أثناء تواجدها معكما حيث تساعد تلك الطرق في التوفيق بين الطرفين مما يجنبك خسارة أحدهما .

  •  

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة