خيمت حالة ركود على أسواق الأدوات المنزلية والذهب والملابس، خلال موسم عيد الأم، الذي كان يعد وقتا مناسبا، لانتعاش حركة البيع والشراء، حيث أكد التجار أن هذا الموسم شهد ركودا حادا، رغم ما قامت به الشركات من تقليل هامش الربح وتقديمها عروضا؛ إلا أن ضعف الحركة الشرائية كانت المسيطرة على المشهد.
ترصد "الهلال اليوم" في التقرير التالي نسبة البيع والشراء في كل قطاع على حدة:
ففي قطاع الأدوات المنزلية، استمرت المحلات التجارية في إعلان التخفيضات بعد انتهاء موسم عيد الأم، حسبما أوضح رئيس شعبة الأدوات المنزلية أشرف هلال، مشيرا إلى أن السوق شهد ركودا حادا خلال موسم عيد الأم، الأمر الذي دفع التجار إلى استمرار التخفيضات من أجل رفع نسبة المبيعات.
وأرجع هلال في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن السبب في حالة الركود التي يمر بها السوق خلال الفترة الحالية، إلى تأخر وزارة التجارة والصناعة في اعتماد الشركات الأجنبية، الأمر الذي ترتب عليه قلة المعروض وارتفاع الأسعار، لذلك قلل التجار هامش الربح من أجل البيع وتدوير حركة التجارة، ولكن ما زال هناك عزوف من المواطنين على الشراء.
القرى أكثر شراء للذهب
وأعلنت شعبة الذهب عن تراجع نسبة المبيعات خلال موسم عيد الأم بنسبة 60%، حسبما أوضح نائب رئيس الشعبة إيهاب واصف، مشيرا إلى أن نسبة البيع انخفضت عن العام الماضي في المدن، أما القرى والمناطق الشعبية كان هناك حركة لبيع عيار 18 بالأسواق.
فضلوا الأكل عن شراء الملابس
وفي قطاع الملابس الجاهزة، أكد رئيس الشعبة بغرفة القاهرة التجارية، يحيي الزنانيري، أن نسبة المبيعات تخطت حاجز الـ45%، فلم تتغير مبيعات الملابس الجاهزة خلال موسم عيد الأم، مشيرا إلى أن المواطنين فضلوا الأكل على الملابس حتى في الأعياد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن مازال هناك بعض المحلات تعرض الملابس الشتوية بأسعار مخفضة تصل إلى 50%، رغم انتهاء موسم الأوكازيون الشتوي، مشيرا إلى أن التجار شهدوا خلال الموسم الشتوي أسوأ فترة في عملية البيع.
تراجع مبيعات الساعات
فيما أصدرت شعبة الساعات بغرفة القاهرة التجارية بيانا، تؤكد فيها، تراجع حجم مبيعات الساعات خلال موسم عيد الأم بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 40%، مقارنة بالعام الماضي.
وقال رئيس شعبة الساعات بغرفة القاهرة التجارية، عبد الرحمن عزام، إن المواطنين لجأوا خلال موسم عيد الأم إلى شراء الإكسسوارات والملابس الجاهزة، مشيرا إلى أن أسعار الساعات تشهد استقرارا في الأسعار.
وأضاف رئيس الشعبة -في بيان صادر- أن أسعار الساعات المستوردة تبدأ من ألف حتى 10 آلاف جنيه أو أكثر حسب كل ماركة، بينما الساعات المجمعة محلياً لا تتجاوز أسعارها 200 أو 300 جنيه بحد أقصى، مشيرا إلى أن نسبة استيراد الساعات من الخارج تصل إلى 85%.