قررت نيابة دار السلام الجزئية، إيداع مريض نفسي في مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، لاتهامه بقتل شقيقته بعد 5 أيام فقط من تعديه على والدته وإصابتها.

تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور علي جثة داخل شقة بعزبة خير الله، دائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر علي جثه عالية عبد الباري، 22 سنة، ربة منزل ومقيمة بمحل البلاغ، مسجاة على ظهرها بصالة الشقة ترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات عبارة عن (كسر بالجمجمة وتهتك بالرأس من الخلف)، وعثر بجوار الجثة على حجر به أثار دماء، وتم نقلها للمشرحة.

بسؤال شاهد الواقعة حسن سيد، 48 سنة عاطل ومقيم بذات العقار محل البلاغ "جار المجني عليها"، أقر أن شقيق المتوفاة محمد عبد الباري. م 34 سنة، عاطل، يعاني من مرض نفسي "انفصام فى الشخصية"، وقام التعدي عليها بالضرب باستخدام الحجر المعثور عليه محدثا إصابتها المشار إليها والتي أودت بحياتها وفر هاربا.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين صحة الواقعة، وأشارت التحريات إلي قيام المتهم منذ 5 أيام بالتعدي علي والدته عطيات أحمد،60 سنة، ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتها " بكدمات بالوجه " وقام بترك المنزل وعقب عودته قامت شقيقته المجني عليها بمعاتبته ونهره لتعديه علي والدتهما، فحدثت بينهما مشادة كلامية قام علي إثرها بالتعدي عليها بالضرب على رأسها من الخلف باستخدام الحجر المعثور عليه محدثا إصابتها التي أودت بحياتها

وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده أسفرت إحداها عن ضبطه حال تواجده أسفل الطريق الدائري ـ عزبة خير الله ـ دائرة القسم، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.