قال متحدث باسم السفارة الروسية في بريطانيا، اليوم الأحد، إن تصريحا لجاري أيتكنهيد لرئيس التنفيذي لمختبر (بورتون داون) العسكري البريطاني يؤكد أن المنشأة تقوم بتطوير مواد كيميائية سامة.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الانجليزية إلى المتحدث الروسي قوله "في الواقع، أكد الجانب البريطاني أن تطويرا وأبحاثًا تجرى في منشأة عسكرية سرية لتطوير مواد سامة جديدة ذات استخدام عسكري".
وقال المتحدث الروسي :"إلن أيتكنهيد لم ينكر أنه كان هناك مخزون من الأسلحة الكيماوية بما فيها غاز الأعصاب إيه-234 والذي استخدم في تسميم سكريبال والسارجنت نيك بيلي".
وأردف المتحدث يقول "لم تترك لنا هذه التصريحات خيار سوى تعزيز مطالبنا الخاصة بإمدادنا بالمعلومات الكاملة بشأن التحقيق (في الحادث)، كما يجب أن يتم الإعلان عن البرنامج (الجاري تنفيذه) لإنتاج المواد المستخدمة عسكريًا في بورتون داون".
من جهته، رفض المختبر العسكري البريطاني (بورتون تاون) احتمالية تورطه في حادث تسميم الجاسوس الروسي السابق وابنته يوليا في اليوم الرابع من شهر مارس الجاري.
جدير بالذكر، أن بريطانيا اتهمت روسيا بالتورط في الحادث "دون إثباتها ذلك بالدليل"، فيما شهدت البلدان حالة من التوتر في العلاقات، بطرد بريطانيا دبلوماسيين روس بها ورد موسكو بإجراءات مماثلة.