أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر عددا من التوجيهات على خلفية حريق ضخم أودى بحياة ما لا يقل عن 5 أشخاص، بينهم أطفال، في مدينة كيميروفو بجنوب سيبيريا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن بوتين تلقى تقارير مفصلة من وزير الطوارئ ومحافظ مقاطعة كيميروفو حول حادث نشوب الحريق في مركز تجاري ترفيهي وسط المدينة والتعامل مع آثاره.

وأفاد بيسكوف بأن الرئيس الروسي أعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنى للمصابين شفاء عاجلا، كما أنه أصدر توجيهات عدة بتقديم كل المساعدات اللازمة لمحتاجيها.

وقال المتحدث إن بوتين وجه لوزير الطوارئ فلاديمير بوتشكوف بالوصول فورا إلى مكان المأساة واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحشد القوى والوسائل المطلوبة لمعالجة آثار الحادث.

وأضاف أن رئيس الدولة وجه كذلك بتقديم مساعدات لعائلات المتضررين وتزويدهم بكل المستلزمات الطبية الضرورية.

ووفقا للمعطيات الأخيرة، فقد أسفر الحريق عن مصرع خمسة أشخاص، هم طفل وثلاث نساء ورجل، إضافة إلى إصابة 30 شخصا بجروح. وكانت تقارير إعلامية سابقة تتحدث عن مقتل ثلاثة أطفال وامرأة ورجل.

وبحسب السلطات فقد تم إنقاذ 20 شخصا من المبنى المحترق، إضافة إلى إجلاء 100 آخرين إلى مكان آمن.

فيما قالت لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية إنها تعمل للتأكد من معلومات حول فقدان 35 شخصا أثناء الحريق. كما أشارت إلى أن المحققين يدرسون جميع الفرضيات لتحديد أسباب الحادث.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت اللجنة نفسها أن ملفا قضائيا تم فتحه بموجب مواد عدة من القانون الجنائي الروسي، من بينها "تسبب بالموت نتيجة الإهمال" وخرق قواعد السلامة من الحرائق".