أكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين المغربي والفلسطيني، مشيرا إلى أن زيارة الأشقاء العرب لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك تعزز وجود المقدسيين وتدعم صمودهم.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في مدينة القدس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة والوفد المرافق له، والذي يزور دولة فلسطين بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية جمال الشوبكي.
واستعرض وزير شون القدس - خلال اللقاء - المخاطر التي تحيط بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحديدا المسجد الأقصى المبارك في ظل تسارع وتيرة تغيير طابعه الإسلامي، والمخططات الاستيطانية الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة.
من جهته، دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس إلى مضاعفة الجهود من أجل إنقاذ مدينة القدس ودرتها المسجد الأقصى المبارك، وحشد الطاقات العربية والإسلامية والتحرك العاجل على المستوى الدولي؛ لإبطال الإجراءات الأمريكية الأخيرة بشأن القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وبدوره، دعا مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب إلى مؤازرة الموقفين الأردني والفلسطيني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك الأكثر استهدافا.
وقدم الخطيب شرحا لمشروعات الإعمار الهاشمي التي يتم تنفيذها في المسجد الأقصى المبارك، وشرحا مفصلا لتاريخ المسجد المبارك ومكانته لدى المسلمين..معربا عن أمله في تعزيز زيارات الشعوب العربية والإسلامية للمسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن وزير الخارجية المغربي قد وصل إلى مقر البيت المغربي في البلدة القديمة، وكان في استقباله المدير العام المساعد لوكالة بيت المال رضا عباس،ومندوب وكالة بيت مال القدس الشريف في مدينة القدس عبد الرحيم بربر.
ومن جانبه، أكد الوزير بوريطة موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمغربي.