تعقد مؤسسة "يورومني" العالمية مؤتمرها السنوي هذا العام بالقاهرة في الرابع من سبتمبر القادم ويستمر ليومين، لتسليط الضوء على التطورات التي شهدها الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين المحليين والدوليين، واستعراض أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد.
وذكرت "يورومني"، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني اليوم، أن الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر هذا العام ستشهد مناقشة الضمانات التي يحتاجها الاقتصاد المصري للحفاظ على استقراره ومرونته خلال 2018.
وأشارت "يورومني" إلى أن المؤتمر سوف يشهد العديد من المقابلات والتحليلات والعروض التي تسلط الضوء على أهم الخطوات والإجراءات التي شهدها الاقتصاد المصري وبخاصة عام 2017، والذي وصفته المؤسسة بأنه "عام تصحيح المسار بالنسبة للاقتصاد المصري".
وكانت مؤسسة "يورومني" قد عقدت الدورة الثانية والعشرين لمؤتمرها السنوي بالقاهرة يومي 18 و19 سبتمبر الماضي، وبحثت أهم الفرص الاستثمارية والشراكات المتاحة في السوق المصري.
وتركز "يورومني" دائما خلال مؤتمرها بمصر في شهر سبتمبر من كل عام منذ 1995 على استعراض أهم الفرص والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، وتسليط الضوء على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون جاذبة للاستثمارات الدولية، فضلا عن استعراض أداء سوق الأسهم وتوقعات الخبراء بشأنها.
ويعتبر مؤتمر "يورومني مصر" منصة هامة يتم من خلاله مناقشة مستقبل مصر الاقتصادي والاستثماري في كل القطاعات بشكل مركز، ومن خلال رؤى ووجهات نظر مستقلة يبديها كل المتخصصين والمشاركين في جلسات المؤتمر بكل حرية وانفتاح، كما أنه يعد أقدم وأكبر وأهم المؤتمرات المالية التي تقام في مصر سنويا، ويلقي الضوء على التغيرات الجوهرية والحراك السياسي والاقتصادي والمالي والقانوني الذي تشهده مصر.