التقى الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون، /الخميس/، وفدًا من قوات سوريا الديمقراطية يتألف من رجال ونساء وعرب
وأكراد سوريين.
وذكرت الرئاسة
الفرنسية - في بيان لها - أن الوفد أطلع إيمانويل ماكرون على الأوضاع الأمنية والإنسانية
في شمال سوريا وفي منطقة التدخل التي تواصل فيها قوات سوريا الديمقراطية محاربة تنظيم
"داعش" الإرهابي بشجاعة بجانب قوات التحالف الدولي التي تضم فرنسا.
من جانبه، أشاد
الرئيس ماكرون بالتضحيات وبالدور الحاسم لقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة "داعش"،
مؤكدًا أولوية هذه المعركة في ظل استمرار التهديد الإرهابي.
وأكد ماكرون -
بحسب بيان الاليزيه - دعم فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية لا سيما لإرساء الاستقرار
في المنطقة الأمنية بشمال شرقي سوريا في إطار حكم شامل ومتوازن لمنع ظهور "داعش"
مجددًا انتظارًا للحل السياسي للازمة السورية.
وذكر الرئيس ماكرون
بأنه عقب اعتماد القرار 2401 لمجلس الأمن، عبرت فرنسا بوضوح عن انشغالها تجاه الوضع
في منطقة عفرين وطالبت بأن يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين بشكل كامل.
كما أكد عزم بلاده
على بذل كافة الجهود بالتنسيق مع الدول المعنية بشكل أساسي لإحراز تقدم نحو انتقال
سياسي شامل في سوريا باعتباره السبيل الوحيد لاستعادة السلام في سوريا وضمان الأمن
في المنطقة وفق للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.