أكد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ضرورة التواصل والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية لتكون على موقف واحد من القضايا التي تهم الأمة، وخاصة قضايا التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.
جاء ذلك خلال استقباله مفتي بولندا الشيخ توماس مسكوفيتش لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين داري الإفتاء في البلدين.
وشدد علام على حرص دار الإفتاء المصرية على التعاون مع المؤسسات الإفتائية في العالم أجمع، خاصة بعد إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم 35 مفتيا ومؤسسة إفتائية رسمية حتى الآن.
وأشار إلى دور مركز دار الإفتاء للتدريب والتأهيل على مهارات الإفتاء وعمل برامج تدريبية متخصصة، مبديًا استعداد الدار التام لتقديم أشكال الدعم لمسلمي بولندا من دعم شرعي أو تدريب للمفتيين وتبادل الإصدارات.
وأكد أن دار الإفتاء المصرية فطنت إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الناس فأنشأت مرصدا لفتاوى التكفير والآراء المتشددة، ومجلة إلكترونية للرد على تنظيم داعش الإرهابي باللغتين العربية والإنجليزية، فضلا عن الصفحات الرسمية للدار التي يتابعها ما يزيد على 6 ملايين شخص وتبث بلغات مختلفة.
من جانبه، أثني مفتي بولندا على مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والأساليب الحديثة التي تستخدمها الدار خاصة الفضاء الإلكتروني.
وقال" إننا بحاجة إلى تجديد المفاهيم والرؤى والأساليب الدعوية ومخاطبة الشباب بوسائلهم"، مشيرا إلى أنهم في دار الإفتاء ببولندا بصدد إطلاق سبع صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الناس بصحيح الدين بلغات