أكد المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات ورئيس وحدة إدارة الشراكات القطاعية أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم بين اتحاد الصناعات وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، يسهم في نقل فكر التدريب من أجل التشغيل داخل كافة قرى ومدن المحافظات المصرية حيث سيقوم اتحاد الصناعات في إطار هذا الاتفاق بتنسيق عمل الشراكات القطاعية ودعم وتقديم التدريب الفني من خلال تحديد القطاعات الإنتاجية الواعدة ذات الميزة التنافسية وتقييم احتياجات القطاعات والمنشآت الصناعية والتنسيق لتوفير احتياجات القطاعات الواعدة وتوفير فرص العمل المطلوبة والاحتياجات التدريبية لها من خلال المصانع المسجلة لدى الاتحاد للمساهمة في تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة.
وأضاف السويدي :" كما سيتم التنسيق لربط المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالكيانات الكبرى لتقوية سلسلة القيمة وتشجيع المشروعات الصغيرة وتوفير الدراسات الفنية والقطاعية المتاحة لدى الغرف لدراسة الفجوات المالية وغير المالية والتنسيق بشأن سد تلك الفجوات مع الجهاز والمشاركة في تفعيل برامج الجهاز الخاصة بالحفاظ على استدامة تنافسية ومسئولية الشركات".
وأشار إلى أنه بموجب هذا الاتفاق سيقوم الاتحاد بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بتصميم وإدارة الاحتياجات التدريبية للقطاعات الواعدة وحصر أفكار ووسائل التطوير الواردة من المصانع والتي تصلح لأن يتم تحويلها إلى مشروعات إنتاجية حقيقية وتعزيز الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية ومنافع برامج التدريب المهني والتقني "وتحسين النظرة المجتمعية للعمل الفني والمهني واستحداث نظم تدريبية وبناء قدرات مقدمي التدريب وذلك من خلال تصميم وتطوير حزم تدريبية ومناهج تغطى مهن ومهارات مختلفة ، مثل الملابس الجاهزة والجلود والأثاث وغيرها من المهن المتشرة فى كافة محافظات مصر.
وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر واتحاد الصناعات المصرية ممثلاً في وحدة تنسيق عمل الشراكات القطاعية ودعم وتقديم التدريب الفني ويستهدف تنمية وتطوير مهارات رواد الأعمال والعاملين في المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بجميع المحافظات.