قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة الاقتصادية بإقليم قناة السويس، إن الهيئة قامت في عامها الأول بعقد لقاءات مع تجمعات رجال الأعمال داخل مصر وخارجها، لتعريف العالم بالمنطقة الاقتصادية الجديدة في إقليم قناة السويس.

وأكد درويش، اليوم الثلاثاء، أن الخطة في العام التالي تختلف عن الأول لأنها تعتمد على استهداف صناعات بعينها أغلبها صناعات صغيرة، وبدأت الهيئة في إجراء دراسة مقارنة بين المنطقة الاقتصادية في قناة السويس و17 منطقة أخرى منافسة حول العالم، كما تتم دراسة القدرة التنافسية لبعض الصناعات الثقيلة من خلال دراسة دقيقة لنسبة تكلفة العمالة والطاقة والمواد الخام، في كل صناعة.

وأوضح أن هناك تفاوتًا بين مناطق التنمية الصناعية في قناة السويس، حيث إن مدينة شمال غرب خليج السويس تعتبر مدينة مكتملة بها مرافق كاملة ولم تحتاج سوى محطة تحلية مياه إضافية، ولكن شرق بورسعيد لا تزال تحتاج بعض البنية التحتية منها الأرصفة التي يتم تنفيذها في الميناء وتنفيذ محطات مياه جديدة، خاصة أنها الامتداد الطبيعي لمدينة غرب بورسعيد، حيث إنها مدينة بدون ظهير وأصبحت كثيفة العمالة والسكان على رقعة بسيطة من الأرض ما تسبب في زيادة أسعار العقارات بها، فوصلت أسعار الإيجار للوحدة الغرفتين حوالي ثلاثة آلاف جنيه.