إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب الحدود شرق قطاع غزة
أصيب 3 فلسطينيين بينهم صحفي برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب الشريط الحدودي الفاصل شرق قطاع غزة، فيما قامت آليات الاحتلال باستخدام المياه العادمة لرشها على الإطارات المشتعلة قرب السياج الفاصل للقطاع من أجل إطفائها .
وكان عشرات الشبان الفلسطينيين قد قاموا بإشعال مئات الإطارات من أجل عمل ساتر دخاني أمام جنود الاحتلال المتواجدين فوق السواتر الترابية من أجل إعاقتهم عن استهداف المتظاهرين الفلسطينيين الذين تجمعوا بالآلاف قرب الشريط الحدودي في الجمعة الثانية لمسيرة العودة .
وقال شهود عيان إن الشباب رفعوا الأعلام الفلسطينية فيما أحضروا علما إسرائيليا وأشعلوا النار فيه وهو ما تبعه إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع من قبل جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة شابين بالإضافة إلى الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى برصاصة بمنطقة البطن .
من جانبه،رأى المحلل السياسي الدكتور عدنان أبو عامر - في تصريحات له - أن من يصنع المسيرات هم شبان يرفعون شعارات العودة لأراضي 48، وإن كان ذلك متعذرا من الناحية الواقعية لكنها على الأقل نجحت في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى القضية الفلسطينية بعد أن تم تهميشها لسنوات طويلة أو الوقوف أمام الخطط الأمريكية التي تريد تغييب قضية اللاجئين عبر الإجراءات المتخذة في حق (الأونروا) وإلغاء قضية اللاجئين من ناحية، ورغبة الفلسطينيين بوضع حد لحصار غزة الذي استمر لسنوات طويلة والضغط على إسرائيل لفك الحصار من ناحية أخرى .
بدورها ، أكدت المحللة السياسية ريهام عوض لـ"وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن مسيرة العودة تهدف إلى إرسال رسالة للعالم بشكل عام وإسرائيل وأمريكا بشكل خاص بأن حق العودة لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم حسب قرارات الأمم المتحدة .
وأشارت إلى أن هذه المسيرة تعبر عن صوت الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة بأنه مهما تعرض لحصار إسرائيلي وأزمات إنسانية واقتصادية فلن يتنازل عن حقوقه الشرعية.