6-4-2018 | 14:33
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن المستشفيات استقبلت حتى الآن 40 مصابا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منها 5 إصابات خطيرة في الرأس والمناطق العلوية من الجسم، فيما تم علاج العشرات ميدانيا من خلال النقاط الطبية والطواقم الإسعافية المنتشرة شرق قطاع غزة، وذلك في الجمعة الثانية لمسيرة العودة على الحدود الشرقية للقطاع.
وقال شهود عيان إن سحابة سوداء ناجمة عن حرق الشبان الفلسطينيين لعشرات الإطارات، حجبت رؤية قناصة الاحتلال عن المشاركين بمسيرة العودة الكبرى، لاسيما بعد فشل الاحتلال حتى الآن في إطفاء الإطارات رغم استخدامه المياه العادمة لإطفائها.
وأضافوا أن عشرات الشبان تمكنوا من قص أجزاء من السياج الفاصل بمنطقة شرق خانيونس ونجحوا في الدخول إلى الجانب الإسرائيلي إلا أن الجنود أطلقوا وابلا من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع عليهم، ما أوقع عددا من الإصابات في صفوف الشبان وأجبرهم على العودة إلى القطاع.
من ناحية أخرى، أعلن بنك الدم التابع لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، عن زيادة معدل وحدات الدم إلى 4000 وحدة استعدادا لحالة الطوارئ التي أعلنها المستشفى اليوم، تحسبا لأي طارئ خلال فعاليات مسيرة "جمعة تأبين الشهداء" بالقرب من السلك الفاصل مع قطاع غزة.
وأوضح مدير البنك الدم في مستشفى الشفاء، كايد أحمد، أنه تم صرف 300 وحدة دم أخرى داخل الأقسام الداخلية والطوارئ للمصابين وسحب أكثر من 300 وحدة دم من المواطنين المتوافدين للتبرع، لافتا إلى أنه تم إعداد قوائم جاهزة من المتبرعين لاستدعائهم في حالة نقص وحدات دم نادرة.
وأشار إلى أنه صُرف الجمعة الماضية ما يقارب 500 وحدة دم ومشتقاته من ضمنها 70 وحدة ومشتقاته من فصيلة (O-) وهي من الفصائل النادرة، إلى جانب سحب 300 وحدة دم وفصلها إلى مكوناتها الأساسية.