أخبار8-4-2018 | 10:24
أكد راعي الكنيسة المصرية في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي، أن مصر والكويت ليسا يدا واحدة، بل جسد واحد وروح واحدة، تجسدت بروح الأخوة والصداقة التي جمعت بين العظيمين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتفاهمهما في كثير من قضايا المنطقة.
وأضاف القمص بيجول – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الأحد، على هامش احتفالات الكنيسة المصرية بالكويت بعيد القيامة – إن العلاقات المصرية - الكويتية قوية ولها تاريخ، مشددا على أن المصري في الكويت يشعر بأنه في وطنه الثاني، وكذلك يشعر الكويتي في مصر أنه بين أهله في الكويت.
وأعرب عن عميق شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحرصه الدائم على تهنئة الأقباط بأعيادهم، والتي كان آخرها برقية التهنئة التي أرسلها إلى المصريين الأقباط في الخارج، لتهنئتهم بعيد القيامة المجيد، والتي تدخل الفرحة والسرور على قلب كل مسيحي.
وهنأ القص بيجول مجددا الرئيس السيسي على ثقة الشعب المصري، التي جعلته يكتسح الانتخابات الرئاسية، ليبدأ فصلا جديدا من فصول بناء مصر الجديدة، ويستكمل مسيرة الإنجازات الضخمة التي حققها في فترة رئاسته الأولى، مطالبا الجميع بالالتفاف حول الرئيس السيسي، الذي لم يستأثر فقط بقلوب المصريين، لكنه حاز تقدير العالم أجمع، من أجل إعادة مصر إلى مكانتها المرموقة بين دول العالم.
وحول مشاركة المصريين في الكويت في الانتخابات الرئاسية، والتي كانت الأعلى على مستوى انتخابات الخارج، قال راعي الكنيسة: "إن مشاركة أبناء الجالية المصرية واجب مقدس تجاه الوطن"، مشيرا إلى أن جميع أبناء الكنيسة حرصوا على الإدلاء بأصواتهم لدعم الدولة المصرية في ظل التحديات التي تواجهها.
وأوضح القمص بيجول إن علاقة المسلمين والمسيحين على أرض مصر، هي علاقة تعايش مشترك في كل مناحي الحياة في كل مكان، في العمل، والسكن، والتسوق، مؤكدا وحدة المصريين على مدى 14 قرنا من الزمان، لافتا إلى أن كل محاولات زرع الفتنة والفرقة بين الأخوة لم تفلح، بل زادت الروابط بين المسلم والمسيحي، لأن مشاعر الود والمحبة الصادقة تظهر في الأزمات.
وأعرب راعى الكنيسة المصرية في الكويت، عن تهنئته بمناسبة عيد القيامة المجيد، لجميع المصريين، متمنيا لهم عيدا سعيدا مباركا، في ظل الأجواء الاحتفالية التي يعيشونها في مصر بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية.