وجهت الرئاسة السودانية وزارة الخارجية لديها، بالاستمرار في تعزيز علاقات السودان الخارجية، وتصفير المشاكل مع دول الجوار، ومواصلة الدور الإيجابي الذي تلعبه الخرطوم في المنطقة لتحقيق الأمن والسلام، وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء في القضايا الخلافية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور بمساعدي الرئيس السوداني موسى محمد أحمد وإبراهيم السنوسي، كل على حدة، اليوم الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم.
وأوضح غندور - في تصريح صحفي - أنه قدم تنويرًا لمساعدي الرئيس حول علاقات السودان في محيطه العربي والإفريقي، ووصف علاقات السودان مع آسيا ودولة الصين وروسيا بأنها متطورة، لافتا إلى الحوار الذي يجري مع الاتحاد الأوروبي ودوله منفردة التي شهدت تطورا ملموسا، مؤكدًا أن علاقات السودان في الإطار العربي والإفريقي تتميز بالقوة والمتانة وشهدت تطورًا كبيرًا.
وقال إنه أطلع مساعدي الرئيس على علاقات السودان بدول الجوار والمنطقة، وتوجيهات الرئيس بأهمية تصفير المشاكل مع دول الجوار والتنسيق الجاري مع أجهزة الدولة المختلفة في هذا المجال، مبينًا أن اللقاء تناول العلاقات مع أمريكا وبدء المرحلة الثانية من الحوار حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف أنه قدم تقريرًا حول الخطوات الاستراتيجية لخروج اليوناميد من دارفور بعد استتباب الأمن والسلام في الإقليم، وتنويرًا حول تحول الدول الأوروبية من العون الإنساني إلى العون التنموي.