يستقبل فريق ليستر سيتي، اليوم، نظيره إشبيلية، في إياب دور ثمن النهائي بدوري أبطال أوروبا على ملعب ووكرز ستديوم.
ويعول جماهير ليستر سيتي على جناح الفريق الدولي الجزائري رياض محرز، في مساعدة الفريق الأزرق لخطف بطاقة التأهل من الفريق الإسباني، والتأهل إلى الدور ربع النهائي في مسابقة دوري الأبطال، خلال أولى مشاركات الثعالب في أعرق البطولات الأوروبية.
وتتمنى جماهير ليستر سيتي استكمال المشوار وتكرار معجزة العام الماضي، عندما قاد محرز الفريق لقهر كبار إنجلترا، والفوز بالدوري الإنجليزي بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه الأرسنال، لذلك قد تكون مباراة إشبيلية اللية بداية الطريق نحو التتويج الأوروبي الأول للثعالب.
ويسعى «محرز»، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عام 2016 وكذلك الأفضل على المستوى الأفريقي في نغس العام، لتكرار سيناريو اللاعب الجزائري الكبير رابح ماجر، عندما قاد بورتو البرتغالي للتتويج الأوروبي الأول عام 1987 على حساب بايرن ميونخ الألماني، بعد أن أحرز هدفًا لاينسى بكعب القدم، لذلك تقع المسؤلية كاملة على عاتق محرز لقيادة سفينة ليستر نحو اللقب، خاصة بعد إقالة المدرب المخضري الإيطالي كلاودو رانيري بطل معجزة البيرميرليج العام الماضي.
فهل ينجح محرز في تكرار سيناريو الموسم الماضي والصعود على مناصات التتويج أما يخيب الآمال كما حدث في أمم أفريقيا 2017 مع المنتخب الجزائري والخروج من الدور الأول.