قال جورج هودكسون
سفير المملكة المتحدة في السنغال إن بريطانيا تسعى لتعزيز علاقاتها مع القارة الأفريقية
بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحف السنغالية
عن الدبلوماسي البريطاني، الذي كان يتحدث /الجمعة/ في ندوة في العاصمة داكار، أن هدف
بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوربي هو تدعيم وتقوية شراكتها مع الدول الأفريقية.
وأضاف أنه مع خروج
بلاده من الاتحاد الأوروبي ستواصل تمكين 30 دولة أفريقية سائرة في طريق النمو ومن بينها
السنغال الدخول للسوق البريطاني دون ضرائب إضافة إلى تخفيض التعريفة الجمركية على الصادرات.
وقال الدبلوماسي
البريطاني إن بلاده تسعى لتدعيم اتفاقياتها التجارية مع الأفارقة، مؤكدا أن دعم بلاده
للأفارقة في مجال التنمية يبقى عاملا أساسيا في العلاقات.
وأكد أن لندن تأمل
أن تكون أكبر مستثمر في السنغال خلال الأعوام القادمة.
وأكد الدبلوماسي
البريطاني، الذي تستعد شركة بلاده (بريتش بتروليوم) لاستخراج النفط من أضخم حقل غرب
أفريقي بين موريتانيا والسنغال، أن بلاده تسعد لأن تكون المستثمر الأول في السنغال
خلال الأعوام القادمة ليس في مجال البترول والغاز فقط وإنما في مجالات أخرى كالزراعة
والطاقات المتجددة.
وأكد أن لندن قررت
فتح سفارات جديدة في العديد من الدول من بينها أفريقيا، وأن القارة الأفريقية، التي
يناهز سكانها المليار شخص، وهو رقم سيتضاعف خلال 50 عاما وسيزيد من وزن القارة وأهميتها
وستشكل التجارة قلب الشراكة البريطانية الأفريقية.
وأضاف أن بريطانيا
ستعمل على دعم الأفارقة في مواجهة تحدي التشغيل والنمو الاقتصادي المستدام والسلام
والأمن والديمقراطية والحكم الرشيد والمحافظة على البيئة.