قال الدكتور ، إبراهيم الشهابي، رئيس مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العملية العسكرية كان لها رسالة سياسية، ولم تسع لصدام مع الطرف الروسي في سوريا، ورغم ما تم الترويج له، فإن الضربة غير مؤثرة على موازين الوضع في سوريا .
وأضاف الشهابي، في مداخلة هاتفية بفضائية "أون لايف"، إن كلمة دونالد ترامب تأتي في إطار التهديد أو جزء من حالات الإعلام الحربي العسكري، لتبرير قيام قواته بقصف عاصمة سوريا أمام الشعب الأمريكي، وأن تلك الضربة العسكرية خارجة عن إطار الشرعية الدولية والإجماع الدولي، واستبقت إلى حد كبير التحقيقات الجارية لإثبات هل تم استخدام السلاح الكيماوي أم لا.