استقبل اليوم اللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، للمنطقة الجنوبية، وفد دول قمة "فيشجراد" – والتي تتكون من دول سلوفينيا وبولندا والمجر والتشيك وتعد التكتل السياسي والاجتماعي والثقافي لدول أوروبا الوسطى- بمقر المنطقة بالعين السخنة في زيارة تهدف إلى التعرف على المنطقة الاقتصادية لبحث التعاون المشترك وإقامة مشروعات مشتركة بين مصر ودول "فيشجراد".

 

 ضم الاجتماع قيادات المنطقة الاقتصادية في المنطقة الجنوبية وممثلين من وزارة التجارة والصناعة ووزارة التعاون الدولي والاستثمار .

 

وأكد محفوظ على أهمية الوضع الحالي للاستثمار في مصر لافتا إلى أهمية المشروعات التي تقوم بها الدولة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة لجعل مصر هدفا رئيسيا للمستثمر.

 

وأشار إلى الاستقلالية التي تتمتع بها المنطقة من خلال مجلس إدارتها الممثل من معظم الوزارات في مصر، إضافة إلى أهم الحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة للمستثمرين والأخرى التي تتمثل في مهارة وكفاءة العمالة المصرية وانخفاض تكلفة الإنتاج مما يمثل إضافة قوية للاستثمار منخفض التكاليف.

 

وأكد مايكل جمال، مدير عام الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، على أهمية الاتفاقيات التجارية المشتركة الثنائية والإقليمية التي تتمتع بها مصر وكذا المنطقة الاقتصادية والتي تعمل على سهولة نفاذ المنتجات لهذه الدول ويجعل السوق الذي تستهدفه سوق كبير يصل إلى مليار و600 مليون مستهلك حول العالم.

 

وقام اللواء علاء عبد الكريم مستشار رئيس الهيئة الاقتصادية للضرائب والجمارك بتقديم نبذة عن قانون المنطقة الاقتصادية فيما يخص المزايا والحوافز والإعفاءات الجمركية والضريبية في المنطقة الاقتصادية والتي تتمثل في حوافز ضريبية مباشرة وحوافز غير مباشرة وحوافز إضافية بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية الكاملة في بعض الحالات وتحدثت أميرة السعيد مساعد المستشار القانوني لرئيس هيئة الاستثمار عن قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وأهم الحوافز والضمانات التي يقدمها القانون للمستثمرين.

 

وتأتي تلك الزيارة نتيجة لنجاح مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع دول "فيشجراد" بالعصمة المجرية بودابست في يوليو 2017 بدعوة من الرئيس المجري فيكتور أوربان، وبذلك يكون السيسي هو أول زعيم عربي وشرق أوسطي تتم دعوته إلى أعمال القمة.. حيث تستهدف مصر الاستفادة من التجارب الاقتصادية لدول المجموعة، خاصة أن كل الدول الأربع الأعضاء في المجموعة من الدول ذات الدخول العالية والاقتصاد المستقر، وتحظى بفرص استثمارية كبيرة، ومن الدول التي حققت قفزات اقتصادية في غضون أعوام قليلة.