أكدت إيمان رجب، خبير في الأمن الإقليمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية
والاستراتيجية، أن الهدف من الهجوم على سوريا من قوات التحالف أمريكا وبريطانيا
وفرنسا هو عدم إعلان بشار الأسد سيطرته على دمشق بكل ضواحيها بعد سيطرته على
الغوطة، وبذلك يعتبر ثاني انتصار لبشار الأسد بعد سيطرته على مدينة حمص على الأرض.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، على
قناة «صدى البلد»، أن إعلان الأسد سيطرته على دمشق كان سينهي فكرة التفاوض مع
المعارضة في جنيف أو تركيا خلال الفترة القادمة.
وأوضحت
إلى أن الإدارة الأمريكية استهدفت ضرب البنية التحتية التي تساعد على نقل الاسلحة الكيميائية في سوريا وليس ضرب السلاح
الكيميائي، مضيفه أن الضربة هدفها الضغط على بشار الأسد لقبول المفوضات.