يحل الفريق الأول بالنادى الأهلى ضيفا على بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي بالعاصمة جوهانسبرج، يوم الأحد المقبل، في إياب دور ال32 من بطولة دورى أبطال إفريقيا.
الأهلى لديه مهمة صعبة في جنوب إفريقيا أمام فريق وقوى، ويعلب كمنظومة واحدة تشبه بعض الشئ أسلوب المارد الأحمر، حيث نجح بيدفيست في تضييق المساحات، وغلق مفاتيح اللعب على الأهلى في لقاء الذهاب، ولولا رأسية أحمد حجازى في بداية الشوط الثانى لوصلو لمرادهم وتعادلو، وفي المقابل لن يترددو لحظه في الهجوم على القلعة الحمراء على ملعبهم منذ اللحظات الأولى في ظل المساندة الجماهيرية أيضا.
ويعانى حسام البدرى المدير الفني للأهلى من لعنة الإصابات التى لحقت فريقه، خلال الفترة الماضية وقبل أيام من التحضير للقاء العودة، فبدأت الورط الكبيرة خلال لقاء الذهاب يوم السبت الماضى، بعد أن خرج جونيور أجاى مهاجم الفريق الذى يعتمد عليه "البدرى" بصفة أساسية في جميع المباريات، مصابا بشد في العضلة الخلفية، قبل أن يطلب حسام غالى قائد الفريق التبديل لعدم قدرته على استكمال اللقاء لتعرضه لنفس الإصابه، ليتأكد غياب الثنائي عن العودة في جنوب إفريقيا.
ويأتى أحمد حمودى ليزيد من صعوبة الموقف على "البدرى" وينضم إلى اللاعبين المهددين بالغياب عن المباراة بعد إصابته أمس الإثنين في على هامش المران المسائي الذى خاضه الفريق على ملعب التتش بالجزيرة، ومن المقرر أن يخضع اللاعب إلى اختبار طبي غدا الأربعاء، لتحديد مدى إصابته، ليقرر "البدرى" أن اللاعب لن يسافر مع الفريق إلى جنوب أفريقيا إلا إذا تعافى بنسبة 100% من الإصابة بالعضلة الخلفية التي تعرض لها.
ومن بعده كريم نيدفيد الذى خرج من المران لعدم قدرته على إستكماله، بعد أن اشتكى من الآم في الركبة، لينضم إلى مصابي الأهلى ويضع الجهاز الفني بقيادة حسام البدرى المدير الفني للقلعة الحمراء في ورطة، نظرا لتعدد إصابات لاعبي الفريق خلال الفترة الماضية، وقبل مواجهة بيدفيست بأيام قليلة، في ظل الحاجة الماسة للتفكيرى في خطة جيدة يخوض بها اللقاء، بدلا من أن ينشغل بالإصابات وبعانتها التى حلت على فريقه.
وأصبح "البدرى" في ورطة كبيرة لعنة الإصابات التى ضربة عدد كبير من لاعبي فريقهالآن، فبدلا من أن يستعد لعمل سيناريوهات الخطة التى سيخوض بها اللقاء ويطبقها خلال التدريبات، بات مصابا بهاجس الإصابات والفراغات التى تسببت فيها، وكيفية تعويض اللاعبين، والخروج من المباراة بأقل الخسائر.