قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن حماية الأوطان جزء من العقيدة الدينية والشريعة الإسلامية وجزء من معتقداتنا و إيماننا، ومن أهم مقاصد الأديان مؤكدا انها ليست من النوافل أو المستحبات بل هي من الفروض، والتي لا تخرج من كونها فرض عين أو فرض كفاية.

وأضاف جمعة، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المدينة الشبابية بالعريش بمناسبة العيد القومي للمحافظة بحضور اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء رضا سويلم مدير الأمن أن قضية الأوطان ليست قضية ثانوية وإنما قضية أساسية.

وتابع وزير الأوقاف قائلا "أؤكد من مدينة العريش أن أقدام الدولة المصرية والقوات المسلحة والشرطة المدنية وأبناء سيناء الشرفاء جميعا راسخة وثابتة ولا تتزحزح الا علي اجساد 100 مليون مواطن مصري يفدون كل ذرة تراب علي هذه الارض بارواحهم واجسادهم ودمائهم" .

واستطرد "إن العملية الشاملة سيناء 2018 التي اخذت طريقها للانتهاء من فلول الإرهاب الغاشم لن تقف عند هذا الجهد الوطني المشرف الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة المدنية ، أنما هي عملية شاملة وممتدة يشارك فيها العلماء والكتاب والأدباء والصحفيين وشيوخ القبائل صفا واحدا لمواجهة هذا الفكر المتطرف الدخيل علي وطننا واقتلاعه من جذوره " .

وأكد "أن من يتعاون مع أعداء الوطن أو يعمل لصالحهم خائن لدينه ووطنه معًا ، وأما أن يكون الإنسان في صف الوطن أو في صف اخر لا علاقة له بالوطنية والأديان، وشتان بين من يختار الوطن وبين من ينحاز الي جانب الشيطان..مشيرا إلي أن كل ما يؤدي إلي استقرار الوطن هو جزء من عقيدتنا وان أي شئ يؤدي الي زعزعته وعدم استقراره يتناقض مع الأديان والعقيدة.