اثارت التعليقات الأخيره لفتاة " الفيس بوك" هدير مكاوى والتى اطلق عليها النشطاء على السوشيال ميديا لقب " الفريست سينجل مازر" ، جدل واسع لينقسم النشطاء مابين داعم لقضيتها ومابين معارض، لما فعلته .
واوضحت فى تعليقاتها بأنها متزوجه وطفلها شرعى ، ومغرده كالآتى :"مساء الخير، احب اوضح ليكم كلكم اني رافعة قضية جواز واثبات نسب علي محمود مصطفي فهيم برغوت، و"آدم" ابن علاقة شرعية بورق جواز ومعرفة المقربين مننا ، وبعض من الأهل ليا وليه،والبلد الى تم فيه الزواج كان الكل على علم بأنى مراته، وتنصله من الحمل ومن الولد هي خناقتي اللي ممكن تكون طويلة جدا، شاكرة جدا لكل اللي بيدعموني " .
واضافت، هديرفى تغريداتها :"لإننا فى مجتمع مريض كل واحد فيه منصب نفسه إله ، او صاحب فتوى، فحكمتوا ان الجواز العرفي حرام فى ظل مجتمع الأهالى فيه النيش و الشبكة أهم عندهم من البنى آدم الى هياخد بنتهم، غير طبعا الفتوى بتاعت مدام عديتى السن تجوزى نفسك عادى، حضرتك لو سألت أى مأذون هيقولك رئساء أقلام كل حى الى مسئول عن اى مأذون بيمنع اى بنت تكون وكيلة نفسها لو أول جواز ليها، أخرا بقي وأخيرا لما اطرح مشكلة مش معناها تماما انك تقول رأيك السلبي وتنصب نفسك إله و حاكم، لان دة مالوش قيمة بالنسبالى لانى مقتنعة بكل خطوة ولو مش مقتنعة فهى حياتى واخترت صح أو غلط دة اختيارى انا مطلبتش من حد يدفع حسابه، ولا قتلت ابنى عشان اكون البنوتة اللذيذة الجميلة فى نظركم، وفخورة بنفسي جدا انى بنى آدمة، مش لاقية توصيف ، باكل واشرب وانام و افتى فى حياة الناس وقت فراغي، ربنا يتوب عليكم ، مشفقة حقيقي على الشر الى جواكو" .
وجاءت الردود على تغريدات هدير كالتالى :" ربنا يهديكى ويسامحك ، ونحن متعاطفون مع الطفل الذى ليس له ذنب "، واخرين متعاطفون معها كتبوا:"هدير كانت مرتبطه بشخص ولما حملت منه قالها انا مش مسئول ومش هعترف بالإبن ولاهتجوزك فقررت انها تواجه الناس والمجتمع ومقتلتش ابنها وحرمته من الحياه" .