الأربعاء 26 يونيو 2024

ماليزيا: سنتعاون مع «إنتربول» و«آسيان بول» لتعقب المتورطَين في قتل «البطش»

21-4-2018 | 21:36

قال نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي اليوم السبت إن الشرطة الماليزية ستعمل مع الشرطة الدولية "إنتربول" والشرطة الآسيوية "آسيان بول" لتعّقب المتورطين الاثنين في قتل المهندس الفلسطيني في كوالالمبور فادي محمد البطش.

وأضاف حميدي - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "برناما" الماليزية - أن الشرطة ستجري تحقيقا يغطي كل زوايا الواقعة، مؤكدا أنهم سيحققون في القضية لحين اعتقال منفذَي الجريمة، مشيرا إلى أن التحقيق المبدئي أظهر أن البطش، الذي كان مهندسا كهربائيا وخبيرا في صناعة الصواريخ كان سيغادر البلاد، مساء اليوم، متجها إلى تركيا لحضور مؤتمر دولي.

وأوضح حميدي أن البطش كان على علاقات مع جهاز استخباراتي لإحدى الدول، كما كان نشطًا في منظمات إسلامية غير حكومية تدافع عن القضية الفلسطينية، وقال: "يُعتقَد أنه أصبح عائقا أمام دولة معادية لفلسطين".

من جانب آخر، قال رئيس شرطة كوالالمبور مزلان لازم إن أحد المشتبه فيهما، اللذين كانا على متن دراجة نارية قوية، أطلق 10 طلقات نارية أصابت 4 منها الرجل الفلسطيني في الرأس والجسم ما أدى لمقتله على الفور.

وأشار إلى أن الصور - التي جمعتها الشرطة من دائرة كاميرات المراقبة في موقع الحادث - أظهرت أن منفذَي الجريمة انتظرا لنحو 20 دقيقة في المنطقة قبل تنفيذ الاعتداء، موضحا أن الاعتقاد الأكبر حاليا هو أن البطش كان هدف العملية نظرا لأن شخصين آخرين كانا في نفس المكان قبله ولم يصِبهما أذى.

من جهة أخرى، وصف السفير الفلسطيني لدى ماليزيا أنور الأغا - خلال تصريحات للصحفيين في مكان الحادث اليوم - البطش بأنه "رجل لطيف وهادئ"، وقال: إن البطش كان يعيش مع زوجته وأطفالهما الثلاثة.

وأضاف الأغا "كنت مصدوما لدى سماعي عن مقتله، لم يكن له أي أعداء بل كان رجلاً صالحا ولطيفا في التعامل مع الآخرين.. نترك الأمر لسلطات للتحقيق".