أنهت مدينة دبى الإماراتية، استعداداتها لانطلاق معرض العقارات الدولى، الذى يعد أحد أهم تجمعات المستثمرين العقاريين فى دول الخليج وآسيا.
وقال داوود الشيزاوى، رئيس اللجنة المنظمة للحدث، فى تصريحات للصحفيين، إن المعرض سيقام فى الفترة من 2 إلى 4 أبريل فى مركز دبى التجارى العالمى، وستشارك فيه كبرى شركات العقارات من 150 دولة.
وتوقع خبراء عقاريين أن يشهد المعرض توقيع صفقات كبرى تزيد من تواجد الاستثمارات الآسيوية فى دول الخليج، خصوصا فى قطر والإمارات.
وأظهرت دراسة لدائرة الأراضى والأملاك فى دبى أن المستثمرين الصينيين ضخوا خلال السنوات الأربع الماضية استثمارات بنحو ثلاثة مليارات دولار، فيما قال خبراء عقاريين إن دول الخليج استقبلت خلال الأعوام الماضية استثمارات آسيوية جديدة تزيد عن ستة مليارات دولار.
وقال المستثمر العقارى والخبير الاقتصادى، محمد معتز الخياط، إن "زيادة وتنويع الإنشاءات فى منطقة الخليج أمر ضرورى جدا، فارتفاع عدد السكان والسياح بشكل عام يتطلب ليس تشييد عقارات سكنية فحسب، وإنما أيضا الإنشاءات التى ترتبط بالتسوق والضيافة، فضلا عن البنية التحتية".
وأضاف الخياط أنه يتعين "على القطاع العقارى أن يواكب النمو السكانى ويراعى متطلبات أصحاب الدخل المتوسط، ويجب أن يعمل القطاع الخاص على الوقوف إلى جانب الحكومات من أجل ذلك لأن النتيجة إستراتيجية تتمثل فى سد الفجوة بين ارتفاع الطلب ونقص المعروض، من أجل الحفاظ على استقرار السوق ونموها".
وقال الخبير العقارى، أحمد غريب، إن هذه الدورة من المعرض تكتسب أهمية كبيرة كونها سوف تسهم فى زيادة الاستثمارات الآسيوية، خصوصا الصينية فى الخليج، مشيرا إلى أن السوق العقارية فى الخليج تشهد حركة نمو لافتة، مع تزايد النمو السكانى خصوصا فى الدوحة ودبى وأبوظبى والشارقة.
ومن المقرر أن يتضمن المعرض منصة "السوق العقارى العالمى"، وهى منصة متخصصة لعقد الصفقات بين كبار المستثمرين والخبراء فى القطاع العقارى من مختلف أنحاء العالم.