أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين أن روسيا لا ترى ضرورة لمشاركتها في التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية، ولكنها ستساعد في خلق ظروف عمل ضرورية لخبراء المنظمة.
وقال فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع الانتشار والسيطرة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية - في تصريح خاص لوكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية -" ولماذا يجب أن تشارك موسكو في هذا التحقيق؟ فهو يجرى بواسطة خبراء مؤهلين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ومهمة روسيا هي توفير ظروف عمل مناسبة لهم إن أمكن".
وشدد يرماكوف على أن خبراء المنظمة يتعرضون لضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها من أجل توجيه التحقيق في الاتجاه الذي يلبي أهدافها الحقيقية.
وقال يرماكوف "إنهم يتعرضون لضغوط لأن الولايات المتحدة قررت منذ فترة طويلة أن الأسد يجب ان يرحل.. وكل خطوة تهدف الآن إلى تحقيق هذا الهدف".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن موسكو ستقبل نتائج تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هجوم دوما إذا تم إجراء التحقيقات بطريقة احترافية، دون اتباع أي نهج متحيز.
وقال الدبلوماسي "سنرى كيف تعمل.. إذا كانوا خبراء ذوي كفاءة إذا قاموا بفحص كل شيء فلم لا ؟ المنظمة محترمة تقوم بكل ما في وسعها في الظروف الحالية".