الثلاثاء 1 اكتوبر 2024

ضبط الأسعار.. وتوفير فُرص عمل.. مطالبهم الأساسية أهالى الغربية: «شبعنا كلام يا حكومة»!

15-3-2017 | 13:02

الغربية- مصطفى الشرقاوى

الأسعار هى الكلمة الأولى التى طالب الأهالى فى الغربية الحكومة بضبطها؛ لأنها هي سبب أزمتهم اليومية خاصة محدودى الدخل والبسطاء، ويقول محمود عبد الفتاح، من مدينة طنطا، مطلبنا الأول من الحكومة هو ضبط الأسعار، فالأسعار تزيد بشكل يومي، وأغلب السلع أصبحت خارج قدرتنا فى الشراء، فكل تاجر يبيع سلعته كما يشاء، لأنه يعلم جيدا أنه لا يوجد أى رقيب يمنعه من وضع السعر الذى يريده، ويحقق له أكبر مكسب، متعللا أنه لا توجد تسعيرة جبرية.

بينما يقول إبراهيم العربى، من مدينة طنطا إنه يريد من الحكومة أن تعمل أكثر مما تتكلم، فكل يوم يتحدث أكثر من وزير فى التلفزيون، ويؤكد أن الأسعار سوف تنخفض، ونراها فى اليوم الثانى ترتفع، وكأن الحكومة فى وادٍ ونحن فى وادٍ آخر، فلا خدمات جيدة نجدها سواء فى المستشفيات، أو فى المواصلات العامة أو المصالح الخدمية، مضيفا: أنه يريد أن يرى السلع متوافرة في الأسواق، لأنه كل فترة تظهر ازمة لسلعة، فمرة السكر، ومرة الزيت، ومرة اخرى الخبز، وكأنها حكومة متخصصة فى الأزمات.

بينما تقول عبير عبد الرحمن من قرية فيشا سليم التابعة لمركز طنطا، أريد خفض الأسعار، وأن تكون السلع متوفرة بأسعار تناسبنا، وخاصة اللحوم والخضروات، والتموين الذى يأتى مرة بالسكر دون الزيت، ومرة بالزيت دون السكر، ومرة بالأرز ولا يوجد زيت ولا سكر.

ويقول محمد مروان من منطقة سيجر بطنطا إنه يريد من الحكومة أن توفر فرص عمل لنا، فلا توجد فرص عمل الآن لا فى الحكومة ولا فى القطاع الخاص، مضيفا: أن القطاع الخاص يريد أن نعمل فيه لمدة ١٢ساعة يوميا، دون أن يمنحنا أجرا مناسبا، موضحا أبلغ من العمر (٢٨ عاماً) ولم أجد أى فرصة عمل حتى الآن، لا في الحكومة ولا فى القطاع الخاص، وهى مسئولية الحكومة أن توفر لنا فرص عمل وأن تلزم القطاع الخاص، ألا يطرد العمالة فى اى وقت.

بينما يقول محمد عبد الستار، أحد الأهالي إن الحكومة تغيرت ١٠٠ مرة، وحال المواطن كما هو دون تغيير، نحن نريد من الحكومة أن تنزل الشارع، وتتابع أوضاع الناس الاقتصادية والأسعار، وأن تخفض أسعار الكهرباء والمياه، التى أأأصبحت فواتيرها رهيبة ولم نعد نتحملها، فضلا عن ارتفاع أسعار المواصلات والسلع والأدوية.