برعونة شديدة عرضت إدارة مدرسة الحياة الدولية حياة ٢١ طالبا و٤ مشرفين من المدرسة للضياع وسط المدقات والطرقات الوعرة.
وبعد جهد من الأجهزة المعنية تم الوصول اليهم حيث استخدمت إدارة المدرسة "عرباوي" مشي بالطلاب في المدقات 3 كيلومترات لكن الرائد إسلام بكر استطاع التواصل مع مشرف الرحلة وتم الوصول إليهم وتصويرهم لطمأنة ذويهم.
والسؤال هنا كيف تنظم مدرسة رحلات بالاتفاق مع "العرباوية" دون التنسيق مع أي جهة أمنية كما أنه وبالإضافة إلى المغامرة بأرواح الطلاب دفع كل طالب ١٠٠٠ جنيه على الرغم من أن ثمن استئجار سيارة الرحلة٣٠٠ جنيه؟!
أين وزير التربية والتعليم من هذه الحادثة ؟ وأين محاسبة المدرسة عن المخاطرة بأرواح الأولاد حيث كان ينبغي عليها إبلاغ وزارة الداخلية للتأمين والتنسيق حتى لا يحتجز ٣٠ طالبا بالإعدادي في محمية وادي دجلة داخل الجبل ؟