أعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس فقد 10 عمال إغاثة في جنوب السودان التي مزقتها الحرب بعد أيام من اختطاف مجموعة أخرى من عمال الإغاثة على يد مسلحين.
وأفاد بيان للأمم المتحدة - حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية - بأن 3 من العاملين بالمنظمة و7 عمال إغاثة، جميعهم من جنوب السودان، فقِدوا في وقت مبكر أمس الأربعاء عندما اختفت القافلة التي كانت تقلهم من مدينة ياي إلى ولاية وسط الاستوائية.
وأوضح البيان أن تلك هي المرة الثالثة التي يتعرض فيها عمال إغاثة للاحتجاز من قبل جماعات مسلحة في غضون 6 أشهر.
وأدان منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في جنوب السودان آلان ناودهو الهجوم الأخير على عمال الإغاثة.
وقال ناودهو: "إننا قلقون بشدة ونسعى جاهدين للحصول على معلومات عن حالتهم ووضعهم".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتُجِز 7 عمال إغاثة محليين من قبل قوات المعارضة وتم إطلاق سراحهم لاحقا، ولقي 2 من عمال الإغاثة مصرعهم في هجوم منفصل خلال الشهر الجاري في ولاية الوحدة.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في ديسمبر عام 2013 داخل جنوب السودان، قُتِل أكثر من 98 شخصا يعملون في مجال الإغاثة الإنسانية أغلبهم محليون.
ولم تعلن المعارضة أو الحكومة مسئوليتهما عن الاختفاء الأخير لعمال الإغاثة.
وقال المتحدث باسم المتمردين لام بول جابرييل إنهم يقومون بكل شيء لمعرفة الحقيقة وكشف ملابسات الحادث .. مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود العديد من الجماعات المسلحة في المنطقة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش لول رواي كوانج أن الجيش ليس على علم بالحادث.