قال القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، إن إعلان حركة "طالبان" عن بداية ما يُعرف بـ"هجوم الربيع" يؤكد مسؤولية الحركة عن انعدام الأمن ويتسبب في تدمير حياة آلاف الأفغان سنويا.
وأضاف سوليفان، وفقا لقناة (طلوع نيوز) الأفغانية: "ليست هناك حاجة لموسم قتال جديد.. طالبان تنوي من خلال إعلانها ذلك استهداف الحكومة الأفغانية المنتخبة ديمقراطيا والمعترف بها دوليا"، متابعًا "نحن ندعم قوات الأمن الأفغانية الشجاعة التي تقف ضد طالبان والجماعات الإرهابية التي تسعى لتدمير المجتمع الأفغاني".
وكانت الحركة أعلنت أمس الأربعاء بدء "هجوم الربيع" السنوي مطلقة عليه اسم "عملية الخندق" والذي يستهدف القوات الأمريكية و"عملاءها الاستخباريين" و"أنصارها المحليين".
وذكرت طالبان أن الهجوم هو رد جزئي على استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة بخصوص أفغانستان التي أعلنها في أغسطس الماضي، والتي تمنح القوات الأمريكية هامش مناورة أكبر لملاحقة المتشددين الإسلاميين.