قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن اتهام وسائل الإعلام الأمريكية للدبلوماسيين الروس - الذين طُردوا من الولايات المتحدة - بمراقبة المهاجرين الروس "دليل على حالة من الجنون والارتياب".
وأضاف بيسكوف، للصحفيين اليوم الخميس: "إذا كانت هذه الاتهامات صحيحة، فمن الضروري ذكر أسماء محددة والأسباب التي دفعت الأمريكيين لإصدار مثل هذه التصريحات".
يُذكر أن السلطات الأمريكية اقتحمت أمس الأربعاء مقر إقامة القنصل الروسي المغلق في مدينة سياتل، وكانت الولايات المتحدة قد طالبت يوم 2 أبريل الجاري بإغلاق القنصلية العامة في سياتل وإخلاء مبنى إقامة القنصل العام حتى 25 أبريل، وتزامن ذلك مع طرد 60 دبلوماسيًا روسيًا للاشتباه في قيامهم بالتجسس، وردًا على تورط روسيا في حادث تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته في مدينة سولزبري البريطانية.
وردت الحكومة الروسية على ذلك بطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق القنصلية الأمريكية العامة في مدينة سانت بطرسبرج، وتمر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ودول عديدة في الغرب بمرحلة صعبة لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي.