ختام الاجتماعات الفنية المشتركة لمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان بالخرطوم
اختتمت بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، الاجتماعات الفنية المشتركة بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان، والتي استمرت لمدة 3 أيام، بهدف إعداد خارطة طريق لتنفيذ الربط الكهربائي المشترك بين الدولتين في مستوى 220 كيلو فولت.
وقال نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس أسامة عسران، رئيس الوفد المصري - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم بحضور سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت - إنه تم خلال الاجتماعات الاتفاق على أن تقوم مصر بتزويد السودان بقدرة 300 ميجاوات من الكهرباء كمرحلة أولى، وأن يتولى الجانب المصري مد الخطوط اللازمة لذلك حتى منطقة "حلفا" بطول 95 كيلومترا، ويقوم الجانب السوداني بإنشاء الخطوط اللازمة داخل أراضيه، وذلك لبدء التغذية الفعلية عبر هذا الخط في مدة تتراوح بين 4 إلى 6 شهور.
وأضاف أنه تم الاتفاق على إعداد الدراسات اللازمة لزيادة الإمداد الكهربي المصري للسودان إلى 600 ميجاوات عبر نفس الخط في المستقبل القريب، وكذلك دراسة التوسع حتى 1000 ميجاوات، منوها بأن الجانبين اتفقا على أن تتولى وزارة الكهرباء المصرية تدريب الكوادر السودانية من العاملين في هذا المجال، وسوف يستهل ذلك بتدريب 25 من المهندسين والفنيين خلال الأيام المقبلة .
وأكد عسران أن الربط الكهربائي بين مصر والسودان، يمثل تدعيما قويا للروابط بين الدولتين والشعبين، لافتا إلى أهمية الربط في ظل زيادة الطلب على الطاقة .