قال مصطفى يونس، نجم النادى الأهلى الأسبق، إن نزول عبد الله السعيد فى الشوط الثانى من مباراة منتخب مصر أمام منتخب أوغندوا كان بمثابة طوق الإنقاذ للفراعنة، بعد الهدف الذى أحرزة فى الشوط الثانى، والذى انتهت به المباراة، ليصعد الفريق المصري إلى دور الثمانية بصرف النظر عن المباراة الأخيرة أمام منتخب غانا فى ختام مباريات المجموعة.

وأضاف «يونس» في تصريحات خاصة لـ«الهلال اليوم» أن أداء الأرجنتينى هيكتور كوبر، خلال المباراة كان دفاعيًا ولم يكن له أى شكل هجومي، باستثناء المحاولات الفردية التى كان يقوم بها كلا من محمد صلاح، مروان محسن، ومحمود حسن تريزيجيه، والذين كانوا يمثلون عنصر الخطورة على مرمى الفريق المنافس، بينما غابت القوة الهجومية للطرفين سواء محمد عبد الشافي أو أحمد فتحى، حيث أن التكليفات كانت واضحة لهم بضرورة أداء المهام الدفاعية، وعدم المشاركة فى الهجوم من الأساس.

وأوضح نجم الأهلى الأسبق، أن نزول محمود كهربا، فى أخر عشر دقائق أعطى تنشيط هجومى للمنتخب الوطنى وكان أحد أسباب علاج التغييرات غير الصحيحة التى قام بها «كوبر» فى النصف الثانى من الشوط الثانى، وبالتحديد فى نزول عمرو وردة، والذى لعب فى الجناح الأيسر على الرغم من أنه يلعب بقدمة اليمنى.

واختتم «يونس» كلامه أن «كوبر» لن يقوم بتغيير طريقته الدفاعية، خصوصاً وأنه يقوم بتحقيق الهدف المطلوب بأقدام اللاعبين فقط فى الملعب، حيث أنه لا يرغب فى الخسارة، ولدية قناعه بأن نتيجة التعادل أفضل من تلقي شباكه أى أهداف مفاجئة سيكون من الصعب تعويضها.