أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين اليوم الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيًا يومي 26 و27 أبريل الماضي، على يد متطرفين مشتبه بهم ينشطون في منطقتي أنديرامبوكاني، وإنفوكاريتاني قرب الحدود الشمالية الشرقية لمالي مع النيجر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمين العام عبر عن أسفه من تكرار أعمال العنف في مالي - خلال الأسابيع الأخيرة - وامتدادها إلى دول مجاورة مما يعرض تنفيذ اتفاق 2015 حول السلام والمصالحة في مالي للخطر ويزعزع الاستقرار في منطقة الساحل.
وأعرب العثيمين عن تعازيه لذوي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مشددًا على أن جميع أعمال الإرهاب هي بكل تأكيد جرائم ضد الإنسانية وينبغي التعامل معها على هذا الأساس.