السبت 1 يونيو 2024

وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يستبعد تسوية نهائية مع الفلسطينيين قريبًا

15-3-2017 | 20:47

وكالات:

أستعبد وزير الدفاع السابق موشيه يعلون ،اليوم الأربعاء، التوصل إلى تسوية نهائية بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل القريب، لكنه أعرب عن معارضته لضم أجزاء من الضفة الغربية ودعم الانفصال السياسي عن الفلسطينيين.
وقال يعالون، في لقاء مع الصحافة الأجنبية نظمه "مشروع إسرائيل" "علينا أن نتخذ قراراتنا بشأن ما نريد، وأنا سعيد أن لدينا الانفصال السياسي عن الفلسطينيين، ويسعدني أن لديهم حكومة وبرلمان، ورئيس، وأنه لايتعين عليهم الذهاب إلى الكنيست".
وأضاف، في التصريحات التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" "من ناحية، لن نتوصل إلى تسوية نهائية في المستقبل القريب، ولكن، من ناحية أخرى، أنا لا أريد أن نحكمهم، وأستطيع أن أعيش مع كيانين سياسيين فلسطينيين ،بما في ذلك حماسستان (في غزة)".
وأضاف يعلون أنه يدعم" فكرة توطين اليهود "، وأن هذا مثلما يؤيد حقوق العرب للعيش في جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية، فإنه يدعم حقوق اليهود في العيش في نفس المناطق".
واستطرد " لا يمكن أن اقبل الفكرة أن تكون بعض المناطق في أرض إسرائيل محظورة على اليهود"، ولكن قال إن كل هذه الأنشطة ينبغي أن تتم وفقا للمصالح الإسرائيلية، وسياسة الحكومة و سيادة القانون.
وحول الهيمنة الإيرانية، من خلال محور من طهران وبغداد ودمشق وبيروت، وتمتد إلى اليمن أيضا، قال يعلون إنها نتيجة الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وعزا صعود اجندة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن الإخوان المسلمين ، بما في ذلك الدعم لحماس وللإخوان المسلمين في مصر وسورية والأردن، إلى فك ارتباط الولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
وذكر يعلون أنه لهذا السبب من المرجح أن يبقى الشرق الأوسط مقسما وغير مستقر لسنوات عديدة.
وأشار إلى أن من المرجح أن تظل سورية مقسمة إلى جيوب متجانسة سكانيا، بما في ذلك واحد للعلويين، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، واحد للسوريين السنة وجيب كردستان سورية.
كان قد تم طرد يعالون من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العام الماضي بعد سقوطه معه علنا حول العديد من القضايا، وحل محله زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان الذي اشركه نتنياهو في الائتلاف ليحقق الاستقرار في حكومته، وأعلن يعلون في الرابع من الشهر الجاري عن تأسيس حزب سياسي جديد للمنافسة على قيادة البلاد.