الإثنين 17 يونيو 2024

الخارجية الروسية: ننتظر ردا من بلدان لديها إمكانية إنتاج "نوفيتشوك"

4-5-2018 | 15:04

قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تنتظر ردا من البلدان الأخرى، التي لديها الإمكانية لإنتاج مادة "نوفيتشوك"، بعد الاعترافات التشيكية بصناعة وتخزين غاز الأعصاب هذا، والذي تم تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرجي سكريبال به.

وأضافت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة -: "نتوقع ردا من دول أخرى تحدثنا عنها، والتي أتيحت لها الإمكانية وما زالت تنتج "نوفيتشوك"، متسائلة:" ماذا عن حلف (الناتو)؟.. هل لم يكن على علم بذلك؟".

وأشارت زاخاروفا، إلى أن بلادها تود أن تسمع بيانا رسميا لحلف "الناتو" عن هذا الأمر.

وكان الرئيس التشيكي ميلوش زيمان قد اعترف بأن بلاده صنعت وخزنت غاز الأعصاب المعروف باسم "نوفيتشوك"، والذي تم تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرجي سكريبال به.

وأوضح زيمان أن المادة السامة "ا- 230" المؤثرة على الأعصاب تم إنتاجها بكميات صغيرة في معهد الأبحاث التابع لوزارة الدفاع التشيكية في نوفمبر 2017 بمدينة "برنو" وتم اختباره وسرعان ما تم إتلافه.

وحسب معطيات الاستخبارات العسكرية التشيكية، فإن هذه المادة تدخل ضمن صنف "نوفيتشوك" للمواد المؤثرة على الأعصاب.

وكانت جمهورية التشيك أعربت عن غضبها بعد تصريحات المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا بأن مصدر المادة، التي استخدمت لتسميم سكريبال، هو على الأرجح أحد البلدان التي كانت تجري دراسات في هذا المجال منذ التسعينيات من القرن الماضي، مشيرة إلى أن من بين هذه الدول بريطانيا وسلوفاكيا والسويد وجمهورية التشيك.

وعلى خلفية تصريحات زخاروفا هذه، استدعت السلطات التشيكية السفير الروسي في براج، احتجاجا على ما اعتبرته التشيك اتهاما لها من جانب روسيا.

وكانت بريطانيا قد اتهمت روسيا بالوقوف وراء حادث تسميم الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية والعميل المزدوج سيرجي سكريبال وابنته باستخدام "نوفوتشوك"على أراضي بريطانيا في سالزبوري في 4 مارس الماضي.