أصيب 1143 مواطنا
فلسطينيا اليوم الجمعة، بينهم 69 بالرصاص الحي، 3 منهم جروحهم خطيرة، والباقي بحالات
اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين
في فعاليات ومسيرات العودة الشعبية السلمية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة
الفلسطينية ـ في بيان مساء اليوم ـ أن قوات الاحتلال استهدفت سيارتي إسعاف بقنابل الغاز
شرق خزاعة وتسببت في عرقلة عمل طواقمها.
واستنكرت الوزارة
الاعتداءات الإسرائيلية على النقاط الطبية والمسعفين شرق غزة ورفح وخان يونس بقنابل
الغاز لإعاقة عمل طواقمها الطبية، ودعت المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لحماية
الطواقم الطبية الميدانية شرق قطاع غزة.
من جانبها، دعت
نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إرسال لجنة تقصي حقائق لدولة
فلسطين للاطلاع على جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، خاصة في قطاع غزة الذي واصلت فيه
سلطات الاحتلال جرائمها للأسبوع الخامس على التوالي، ما أدى إلى إصابة خمسة صحفيين
بقنابل الغاز بشكل مباشر.
وقالت مصادر طبية
إن عددا من الطواقم الصحفية من تلفزيوني "فلسطين" و"فلسطين اليوم"
أصيبوا بحالات اختناق نتيجة استهدافهم بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال الذين أطلقوا
الرصاص وقنابل الغاز بكثافة تجاه الطواقم الصحفية.
وحملت نقابة الصحفيين
سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائمها واعتداءاتها بحق الصحفيين، وطالبت كافة
المنظمات الحقوقية والاتحاد الدولي للصحفيين بإرسال وفد مهني للتحقيق في جرائم الاحتلال
والاطلاع عن ممارساته القمعية.