رصد موقع «بيور واو» الأمريكي قائمة لدول العالم الأبرز سياحيًا حسب مناخها، إذ يعتبر للمناخ دور مهم جدًا للجذب السياحي خلال فصول العام الأربعة، والتي جاءت على النحو التالي :
أفضل طقس : الإكوادور
هذه الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، تعد الأبرز على الإطلاق لدى السائحين من ناحية درجات الحرارة طوال العالم، حيث تتمتع بمناخ مائل للحرارة خلال فترات النهار مائل للبرودة قليلة خلال ساعات الليل معظم فترات العام، بفضل مناخها الإستوائي.
أفضل مكان مشمس : أريزونا
نحن نعرف إن أريزونا ليست دولة، ولكن وفقًا لموسوعة جينيس العالمية، فتعد مدينة أريزونا هى أكثر المدن على وجه الأرض من حيث الاستمتاع بالشمس ففي المتوسط تتميز المدينة بأشعة الشمس لمدة 11 ساعة دون انقطاع يوميًا، أي أكثر من 4000 ساعة على مدار العام.
الأقل مطرًا : ناميبيا
يعد هذا البلد الأقل قدرًا من مياه الأمطار على مستوى العالم، وتحديدًا في بلدة بورت سواكوبموند والتي ترى أقل من شبر واحد من الأمطار سنويًا.
أفضل مستوى رطوبة : قبرص
يرى علماء المناخ حول العالم إن درجة الرطوبة 50 % تعد الأمثل في جميع الظروف المناخية، وقال موقع «بيور واو» إنه في قبرص قد تشعر بحرارة شديدة خلال فترات الصيف ولكن الهواء سيظل رائعًا بفضل معدل الرطوبة المعتدل.
أفضل مكان للجليد : اليابان
إذا كنت من النوع الذي يهوى التزحلق على الجليد وممارسة الرياضات الشتوية بشكل عام، فإن طبيعة اليابان وجبالها تجعل منها مكانًا مميزًا خلال انخفاض درجات الحرارة لتجعل منها واحدة من أنسب البلدان التي يتساقط بها الجليد، على وجه الأرض.
الأكثر استوائية: البرازيل
عندما يسمع كل منّا كلمة مناخ استوائي يتذكر البرازيل، ليست فقط بسبب شهرتها السياحية والاقتصادية وغيرها من المجالات، ولكن لأنها حقًا تعد أكثر الأماكن في العالم تعرضًا للمناخ الإستوائي، إلى جانب مليون و 844 ألفا و 402 ميل مربع من الغابات المطيرة.
أقل العواصف : جمهورية الكونغو الديمقراطية
تتميز الكونغو الديمقراطية والواقعة في منتصف القارة الأفريقية بأدنى متوسط سرعة رياح في العالم، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق هدوءًا على مستوى العالم على الأقل من ناحية الطقس.
السماء المرصعة بالنجوم : جزر الكناري
تشتهر جزر الكناري الواقعة قبالة سواحل غرب أفريقيا بأن سماءها مرصعة بالنجوم، حيث تشتهر تلك الجزر بدراسات بعض النجوم ويوجد بها أيضًا العديد من المراصد الفلكية.
أنقى هواء : آيسلاندا
ساعد كل من تراجع الكثافة السكانية، ووفرة الغابات (التي تعمل بمثابة مرشحات الهواء الطبيعية) على تراجع تلوث الهواء في دولة آيسلاندا مما جعلها واحدة من أنظف دولة العالم خاصة من ناحية الهواء.