أثارت النجمة الجميلة
سيلينا جوميز عاصفة من السخرية والضحك على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إطلالتها
الأخيرة خلال مشاركتها فى حفل ميت جالا بمتحف الميتروبوليتان بنيويورك.
فعلى الرغم
من غرابة إطلالات النجمات المشاركات فى الحفل والتي حازت بدورها على قطاع عريض من
السخرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن النجمة سيلينا جوميز كان لها
النصيب الأكبر من السخرية، حيث لم يستطع البعض من الأساس وصف طبيعة الثياب التى
ترتديها.
وارتدت جوميز فستانا أبيض من خامة رقيقة مزينة بالدانتيل، وهو ما سخر منه البعض، قائلا كيف نسخر مما ترتديه وهى لا ترتديه من الأساس، فى حين علق آخر أعتقد أن سيلينا قد نسيت بقيه
ثيابها فى المنزل، وأضاف آخر ثياب نوم لطيف فعلا.
لم يكن هذا الأمر هو الدافع الوحيد للسخرية من
سيلينا جوميز، ولكن بسبب استخدامها المفرط
لبخاخ التان «سبراى التسمير»، مما أكسبها لونا برونزيا مبالغا، وقد علقت إحدى
رواد تويتر قائلة يبدو أن سيلينا قد أكتشفت بخاخ التان مؤخرا وهذه أول مرة تستخدمه
لقد احترقت تماما، فى حين ربط البعض الآخر بين مظهرها هذا وبين شخصية روس فى
المسلسل الأمريكى الشهير فريندز عندما قام بعمل تسمير لوجهه فاحترق، وعلقت
أخرى يبدو أن السبراى المسمر فى عداء مع سيلينا.
الطريف فى الأمر أن
هذه السخرية اللاذعة من مظهر سيلينا لم تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بل
أن وسائل الإعلام أيضا عمدت إلى ذلك إلى درجة قيام إحدى المجلات الشهيرة بعمل
استطلاع للرأى لقرائها مفاده هل أفرطت سيلينا فى استخدام بخاخ التان نعم أم لا.