قال إسماعيل العوامى مساعد رئيس تحرير جريدة الأهرام، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى، إن الصحافة القومية والخاصة والحزبية والمستقلة تمر بأزمة، فى ظل ارتفاع مستلزمات الإنتاج، مشيرًا إلى أنه رغم الأزمة فإن الصحافة الورقية لن تندثر، ومن يروجون لذلك لا يقرأون المشهد وليسوا على دراية بالتاريخ، فلا يمكن أن تلغى وسيلة وسيلة أخرى، رغم المنافسة الشديدة من جانب الفضائيات والمواقع الإلكترونية للصحافة الورقية.
وأكد أن لديه خطة شاملة لإصلاح أحوال الصحفيين بما لا يضيف أي أعباء على المؤسسات القومية والحزبية والخاصة، وكذلك يعمل على سرعة استكمال معهد التدريب الجارى العمل به فى النقابة، موضحًا أن النقابة مؤسسة فاعلة من مؤسسات الدولة المصرية وليست ضدها، كما يحاول البعض تصوير ذلك لأعضاء الجمعية العمومية من أجل مصالح خاصة، ومحاولة العودة للمشهد مرة أخرى على حساب المبادىْ ومصالح الصحفيين.
وأشار إلى أن الدستور نص على استقلال الصحافة، مضيفًا أن الصحافة المصرية منارة فى المنطقة العربية والعالم، لذلك يناشد الزملاء اختيار من يرعى مصالحهم وليس من يسعى إلى مصالح خاصة، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب إعمال الضمير فى الاختيار والتفكير جيداً، وعلى الجميع التوجه لصناديق الانتخابات.