تعهدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي اليوم الثلاثاء، بأن تواصل بلادها تحسين الاتفاق النووي الإيراني مع أو بدون الولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية - في مقابلة مع إذاعة "ار تي ال" - إنه سيتعين استكمال هذا الاتفاق، كما اقترح الرئيس ماكرون ومواصلة المطالبة بتحسينه سواء كانت الولايات المتحدة متواجدة به أم لا".
واعتبرت بارلي، أن الاتفاق ليس مثاليا إلا أنه يتمتع بعدد من المزايا ويحترمه الايرانيو، مشيرة إلى تمسك الأوروبيين به وأنه عامل لنشر السلام والاستقرار في منطقة متفجرة.
كما أشارت وزيرة الجيوش إلى تطلع إيران لمد نفوذها في المنطقة لا سيما في سوريا وإلى أن ذلك ما دفع إسرائيل إلى التدخل عسكريا لضرب عدد من الاهداف هناك، محذرة من أي تصعيد يمكن ان يقود إيران لعدم احترام الاتفاق المشار إليه يمثل عنصر تفاقم لوضع شديد التوتر بالفعل.
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم، إن لم تحدث مفاجأة، عودة على الأقل جزئية للعقوبات التي تم رفعها عن إيران في مقابل تعهدها عام 2015 بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي.
وبخلاف الولايات المتحدة، يدافع عن الاتفاق كل الاطراف الاخرى الموقعة عليه، وهي فرنسا وروسيا والصين وألمانيا والمملكة المتحدة لا سيما في ظل تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام طهران ببنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد 10 سنوات من التوترات بشأن برنامج إيران النووي.