حوار : أميرة إسماعيل
مريم عبد الحكيم، طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون لديها إيمان وثقة بأهمية إبداعها الأدبى خاصة وأنه يتناول طموحات وأحلام بنات جيلها.
وعلى الرغم من أنها لم تتجاوز العشرين من عمرها إلا أن أعمالها الأدبية القليلة لاقت قبولا وترحابا من قرائها حكاية الموهوبة مريم عبدالحكيم تسجلها السطور التالية.
فى البداية تقول مريم: بدايتى الفعلية مع الأدب كانت في سن الثامنة عشرة من عمرى عندما التحقت بالفرقة الأولى لكلية الإعلام، وقد نشرت مجموعة قصصية ضمت 25 قصة قصيرة تنوعت موضوعاتها ما بين الاجتماعى والسياسى وكذلك الرياضى ونالت استحسان القراء إيجابية.
وتابعت: أما كتابى الثانى فتناول العديد من المشكلات والأزمات التى تقع فيها الفتاة، كما استعرضت فيه العديد من النماذج المختلفة ما بين زواج قاصرات ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة والأسباب والدوافع التي تدفع المرأة إلى طريق الرذيلة، وقد اعتمدت فى النماذج المقدمة على فكرة القرب والتعايش مع بعض الشخصيات حتى أستطيع أن أتحدث عنهن بطريقة أوضح.
ما الجوائز والتكريمات التى حصلت عليها؟
فازت روايتى بجائزة التميز عن مهرجان الإبداع الرابع لشباب جامعة القاهرة، كما حصلت 3 روايات لى بجوائز على مستوى الجامعة فى مسابقة الإبداع، وكذلك المركز الأول فى القصة القصيرة على مستوى كلية الإعلام والثانى فى القصة القصيرة على مستوى الجامعة، و على مستوى محافظة القاهرة فقد حصدت المركز الأول فى القصة القصيرة، وحققت المركز الـ 11 على مستوى الجمهورية، بالإضافة لتكريم كلية الإعلام لى على كتابى الأول.
هل لك نشاط آخر بجانب الكتابة؟
أهوى العمل الإذاعى وقد سبق لى أن مارسته فى راديو إعلام أون لاين وشاركت فى العديد من البرامج الرياضية على الإنترنت.
هل وجدت الدعم من أسرتك ؟
أسرتى لها دور إيجابى فى دعمى و أيضا أصدقائى، لكن مشجعى الأكبر هو الجوائز التى أحصل عليها والتى تؤكد صحة موهبتى وتدفعنى للاستمرار وتحقيق الأفضل.
من كاتبك المفضل؟
أعشق كتابات يوسف السباعى.
ما طموحك وأمنياتك فى المستقبل؟
لا حدود لطموحى ولا سقف لأحلامى، وكل ما أتمناه أن أقدم فكرة ومعنى جديدين فى كل ما أكتبه، لأننى لا أريد تكرار نفسى أو تكرار تجارب الآخرين وكل ما أسعى إلى تحقيقه الابتعاد عن الأفكار المستهلكة احتراما لعقلية القارئ .