أشاد مفكرون بالعالم والمفكر المصري أستاذ العلوم السياسية الدكتور إسماعيل صبري مقلد، ووصفوه بأنه "مثال الاحترام والتصميم في حمل الرسالة علميا وأخلاقيا".
جاء ذلك خلال احتفالية أقامها المجلس الأعلى للثقافة لتكريم الدكتور إسماعيل صبري مقلد، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بكلية التجارة جامعة أسيوط، اليوم الخميس، في مقر المجلس بساحة دار الأوبرا، و نظمت الاحتفالية لجنة العلوم، ومقررها الدكتور أيمن عبد الوهاب.
وقال الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق، إن إسماعيل مقلد كتب عن العديد من المشكلات الدولية، واهتم بالواقع وقضايا بلده ووطنه وأمته، ومَن يراقب الساحة الدولية على مدى سنوات يجد الكثير له من الإسهامات، وتجده متابعًا لأهم وأحدث القضايا.
ومن جانبه، تحدث الدكتور جمال زهران أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، عن بعض المواقف العلمية والإنسانية مع الدكتور مقلد، وقال إن تكريمه اليوم هو تكريم للجنة العلوم، وأضاف أنه "إذا أردت أن تفهم العلاقات الدولية السياسية، فعليك أولا أن تقرأ كتب الدكتور إسماعيل صبري مقلد في العلاقات السياسية الدولية".
ومن ناحيتها، أشارت الدكتورة إيمان رجب خبير الأمن الإقليمي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى خبرة الدكتور إسماعيل مقلد، وأهم المناصب التي شغلها، كما استعرضت على شاشة العرض أشهر الأغلفة لمؤلفاته وكتبه العربية والإنجليزية على رأسها كتاب "العلاقات السياسية الدولية.. النظرية والواقع"، مضيفة "لقد تخرج من تحت عباءته العلمية ونهل من خبرته العديد من أساتذة الجامعات حاليا، وناقش مقلد العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير".
ووصف الدكتور عبد السلام نوير أستاذ العلوم السياسية وعميد كلية التجارة جامعة أسيوط، مقلد أنه "مثل أعلى لكل جيله"، مضيفا: نحن نحاول جاهدين المضي في طريقنا بمنهجه ونبراسه وهو بالنسبة لنا يمثل رمانة الميزان في الكلية، ويحظى بحب الجميع سواء الأساتذة أو العاملين أو طلاب الجامعة.
وأهدى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، درع المجلس للدكتور إسماعيل صبري مقلد، واختتم الحفل بكلمة للدكتور مقلد وجه فيها الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، والدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس، وأيضا للدكتور أيمن عبد الوهاب، تقديرًا منه على مبادرة التكريم لشخصه، مشيرًا إلى أن تكريمه يعني في حقيقته الوفاء والتقدير لجيل كبير من الأساتذة لم يبخلوا في عطائهم وقدموا الكثير من الوقت والجهد والعلم في سبيل خدمة وطنهم.