أكدت مصادر مطلعة بوزارة الاثار ان احتفالية المتحف المصري المقرر إقامتها مساء اليوم ستكشف عن الهوية الحقيقية للملك صاحب التمثال الذي تم نقله الي المتحف المصري صباح اليوم وعن حقائق أثرية جديدة حول اكتشافات المطرية الاخيرة . وأوضحت المصادر أن د.خالد العناني سيقوم بالإعلان عن آخر ما توصلت اليه لجنة الخبراء العلمية بعد دراسة التمثال الملكي المكتشف والذي قد لا يحمل اسم الملك رمسيس الثاني .وأشارت المصادر ان التمثال الذي وصل صباحا الي المتحف المصري ومعه عدد من القطع الاثرية أخري سيظل محط الأنظار نظرا لحالة الجدل الأثري حول هوية الملك الذي أمر بنحته.لذا ستحوي الاحتفالية الإعلان عن هوية الملك صاحب التمثال الملكي و عرض فيلم وثائقي حول منطقة آثار المطرية وعمل البعثة المصرية الألمانية وعن عمليات انتشال التماثيل الملكية بمنطقة سوق الخميس.