وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذا الكلام يخرج بين الحين والآخر ولا أساس له من الصحة وهو محاولة من الجماعة إثبات أنها لا تزال موجودة في المشهد السياسي على عكس الحقيقة وأن الشعب لفظها ورفض حكمها قبل سنوات، مضيفا أن فكرة المصالحة مرفوضة شكلا وموضوعا.

وأضاف اللاوندي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أكد في تصريحات سابقة له أن الشعب هو صاحب القرار وهو من أبعد الإخوان عن الحكم في 30 يونيو نتيجة ممارستهم، مضيفا أن ندا يحاول الدعاية للتنظيم وأن يعودوا للمشهد السياسي عبر أكاذيب يروجها القيادي بالتنظيم الموجود في سويسرا.

وأكد الشعب لا يمكنه القبول بعودة الإخوان مرة أخرى إلى المشهد السياسي لأنه يوما بعد يوم يزداد بغضا للجماعة ويكرهها كراهية سوداء.

كانت وكالة الأناضول اليوم، قد نشرت حوارا زعم خلاله يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بتنظيم الإخوان، أنه تلقى اتصالات هاتفية خلال السنوات الأخيرة في 2014 و2016 و2017 من مسئولين بالدولة لمناقشة المصالحة بين الجماعة والدولة.