وأضاف في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن تصريحاته المنشورة في وكالة الأناضول اليوم هي كذب مائة بالمائة والدليل على ذلك أنه لم يعلن أسماء المسئولين الذي زعم أنه تلقى اتصالات منهم لبحث المصالحة مع الجماعة، مضيفا أن الواقعة التي ذكرها برفضه لقاء سفير مصري في برن السويسرية دليل ثاني لأن السفير مسئول وقيادة كبرى وليس ملحق مثلا ليصفه بأنه غير مؤهل للوساطة.

وأكد الصفتي أن الجماعة تتمنى إتمام المصالحة وأن تعود لممارسة أعمالهم لذلك تروج لهذا بين الحين والآخر، مضيفا أن ندا مريض بـ"جنون العظمة" ويعطي لنفسه أهمية وأنه قادر على الحكم على مجريات الأمور بالهجوم على الوضع الاقتصادي في مصر وتعامل الغرب مع مصر والملفات التي طرحها في حواره.

وأشار إلى أن المصالحة مع الإخوان يمكن أن تتحقق بشرط هو أن تستمر الجماعة في الاعتذار طوال 90 عاما مقبلة عن أخطاء وجرائم التسعين عاما الماضية التي مارست فيها العمل السياسي وإذا قبل الشعب ذلك، مضيفا أن الشعب المصري لا يريد الإخوان مرة أخرى ولا يرغب في التصالح معهم.

كانت وكالة الأناضول اليوم، قد نشرت حوارا زعم خلاله يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بتنظيم الإخوان، أنه تلقى اتصالات هاتفية خلال السنوات الأخيرة في 2014 و2016 و2017 من مسئولين بالدولة لمناقشة المصالحة بين الجماعة والدولة.