الخميس 27 يونيو 2024

إسرائيل تغلق شوارع وأزقة بالقدس بالتزامن مع مرور مسيرة "رقصة الأعلام" للمستوطنين

13-5-2018 | 15:52

أجبرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المقدسيين على عدم التنقل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأحضروا أمرا قضائيا للتجار بإغلاق محالهم التجارية في المدينة بالتزامن مع مرور مسيرة أعلام للمستوطنين.
ويصادف اليوم الأحد ، الموافق 13 من مايو، ما يسمى بـ"يوم القدس"، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في عام 1967، وتوحيد شطري المدينة كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ الساعات الأولي لصباح اليوم بدأ المستوطنون بالتوافد إلى البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة "رقصة الأعلام"، فيما تجمع عشرات الآلاف منهم بباب العمود وانطلقوا في مسيرة الأعلام الضخمة وجابوا أحياء البلدة القديمة بالقدس بما فيها الحي الإسلامي.
وقال شهود عيان "إن المسيرات تخللتها شعارات معادية للإسلام والعرب، فيما يقوم المستوطنون بأعمال عربدة واستفزاز للسكان الفلسطينيين وتجار البلدة القديمة الذين أبلغتهم شرطة الاحتلال قبل أيام بضرورة إغلاق محالهم التجارية قبيل وصول المسيرة الضخمة، وتحمل مسؤولية إبقائها مفتوحة.
ويتأثر بالمسيرة بشكل مباشر نحو 35 ألف مقدسي يعيشون داخل أسوار البلدة القديمة، حيث تمنعهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي من التحرك من وإلى منازلهم، فيما تتصادف احتفالات هذا العام مع ترقب حلول شهر رمضان المبارك، ليعيق ذلك الحركة الشرائية في الأسواق داخل الأسوار.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت، في وقت سابق اليوم، بإغلاق شارعين (حارة غيث وحارة السلايمة) وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بالبوابة الحديدية، ومنعت حركة تنقل المواطنين.. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أغلقوا البوابة الحديدية التي تم إقامتها على الجدار العنصري حول حارتي غيث والسلايمة شرقي الحرم الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة من الخليل، ما تسبب بحرمان المواطنين الذهاب والإياب من وإلى بيوتهم ومصالحهم وأعمالهم، والتضييق على طلبة المدارس أثناء ذهابهم أو عودتهم.
وذكرت لجنة إعمار الخليل أن جنود الاحتلال الإسرائيلي كثيرا ما يتعمدون إغلاق البوابة ويرفضون فتحها ما يجبر المواطنين على تسلق السياج أو الالتفاف مئات الأمتار لاجتيازها.